

اليونيفيل: وقف إطلاق نار دائم جنوب لبنان لايزال هشا و يحتاج لمسار سياسي
أكد الجنرال (أرولدو لاثارو) قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) ، إن البعثة التي يقودها أصبحت أكثر أهمية بعد الأعمال العدائية التي شهدها جنوب لبنان مؤخرا،و أن “الحل الأكثر ديمومة يتطلب مسارا سياسيا”.
وأكد لاثارو خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول عمليات حفظ السلام ، انه ” منذ وقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وفي غياب وقف دائم لإطلاق النار، كانت “إحدى العقبات الرئيسية دائما هي اختلاف تفسير الأطراف لالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، والآن فيما يتعلق بتفاهم وقف الأعمال العدائية”.
وأضاف أن “انسحاب إسرائيل وإدراك الحساسيات السياسية في لبنان، بالإضافة إلى نظرة السكان المحليين في منطقة عمليات (اليونيفيل)، عوامل أساسية لقبول البعثة وحرية تنقلها واستمرار الشراكة الجيدة مع القوات المسلحة اللبنانية”.
وشدد على أن العملية السياسية نحو وقف إطلاق نار دائم ينبغي أن تكون ذات أولوية قصوى، مشيرا إلى أن “التدخل الأمريكي والفرنسي ساعد في تهدئة الأعمال العدائية، حيث تم إنشاء آلية مراقبة، لكن هذه العملية لا تزال هشة”.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1260 خرقا له، ما خلف نحو 100 قتيل وأكثر من 330 جريحا على الأقل في لبنان .